ديربي مانشستر | بين العداوة التاريخية وموقف الشياطين الحمر الحرج

من المقرر أن يلاقي اليوم مانشستر يونايتد غريمه مان سيتي، في اللقاء المؤجل من الأسبوع الـ31 على ملعب أولد ترافورد، وستكون ظروف هذه المواجهة خاصة، فإن فاز الشياطين الحمر سيستفاد عدوة اللدود ليفربول ليقترب الريدز من اقتناص لقب الدوري الغائب منذ 30 عام، أما إن فاز السيتيزنز فسيبتعد رجال سولشاير عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

نظرة على تاريخ ديربي مانشستر

أول مباراة بين مان يونايتد ومانشستر سيتي كانت في عام 1881، وانتهى اللقاء بفوز الشياطين الحُمر بثلاثية نظيفة.

خلال الحرب العالمية الثانية تدمر استاد “أولد ترافورد” الخاص بمانشستر يونايتد، ليجد مشجعين الفريق الأحمر أنفسهم مغصوبين على تشجيع فريقهم بملعب ماين رود، الخاص بالمان سيتي.

لم يكن هناك انقسام كبير في مدينة مانشستر حول تشجيع فريق بعينه أو كراهية أحدهما للأخر، لكن بعد الحرب العالمية الثانية ظهر مشجعين ومتعصبين لكل فريق، ومن هذه الفترة بدأ غضب الديربي يظهر على وجوه كلا الجانبين.

يسيطر مانشستر يونايتد على إحصائيات الديربي، فالشياطين الحُمر هم الأكثر فوزاً بموجب 72 انتصار، والأكثر تسجيلاً للأهداف هو واين روني برصيد 11 هدف.

الزمن حين يدور

خلال موسم 2000\2001 وفي الأسبوع الـ35 تحديداً، كان مانشستر سيتي في المركز الـ19 ويحتاج للثلاث نقاط أمام مانشستر يونايتد لتفادي الهبوط، لكن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما على أرضية “أولد ترافورد”، ليهبط بعدها السيتيزنز إلى الدرجة الثانية.

التشكيلة المتوقعة للقاء

من المتوقع أن  يلعب سولشاير على الهجمات المرتدة، واستغلال أخطاء الخط الدفاعي لمانشستر سيتي والتي كلفت الأخير الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد توتنهام.

ويسعى بيب جوارديولا بأن يتوج مان سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي، لذلك سيهاجم ويستحوذ على الكرة كعادة السيتيزنز، وإشراك فيرناندينيو سيكون للحد من سرعات الخط الأمامي لليونايتد.

على الورق، رجال جوارديولا يتفوقون على تلامذة سولشاير، لكن الأخير يريد رد الاعتبار بعد الهزيمة المذلة أمام إيفرتون، فدائماً تشمل الديربيات بين الغريمين إثارة وهذا ما ننتظره في مباراة اليوم.

P